إن ما نراه من تفرق مكونات منظومة الحكم التي جمعها الباجي وتفرقت قبل نهايته هو مسار طبيعي لعصابات الحكم التي استولت على الدولة منذ شيخوخة بورقيبة وكرس ابن علي منهجها في الحكم الاستيلاء والقهر والإقصاء. وناورت أمام الثورة مرة أخيرة مستعملة الباجي ولكنها تعجز الآن عن لجم مكوناتها والعودة بنفس الزخم