الذي وقع أمس وأوّل أمس انما هو نقطة سوداء في تونس الجمهورية الثانية، وهذا ما عبّر عنه القاصي والداني..
لا أدري ما الذي يستفيده التيّار القومي العربي من خلال ربط وجوده وبقائه بأنظمة انقلابيّة عسكريّة بعد طول نضالات وتضحيات وتنظير وزخم فكريّ لافت طيلة عقود القرن المنقضي؟
مازالت الكثير قواعد الأحزاب والمرشحين بعيدة عن أبجديات الثقافة الدّيمقراطيّة ، يحاكمون النّوايا ولا يناقشون الأفكار ، يسارعون للسباب ويعجزون عن بناء خطاب حجاجيّ بعيد عن التشنّج والانفعال ،
Les Semeurs.tn الزُّرّاع