نحن الآن في بداية "الاستقلال الثاني"، الذي يختلف جذريّاً عن الاستقلال الأوّل عن فرنسا التي تركت وراءها مؤسّسات قادرة على القيام بالكثير من الأعباء، مثل الجيش والمجلس النيابي (البرلمان)، بينما هذا الاستقلال جاء في سياق تجريد سورية من قدراتها المالية، وتركها غارقة في الفوضى وحالة فقر هائل.