عصابات العملاء تفككت، ومن انتقل منها إلى فلسطين صار "مواطناً إسرائيلياً صالحاً"، فحمل لواءها كلاب أميركا وعملاء السياسة والإعلام. العميل الأمني ينفّذ مهام أمنية، أما كلب أميركا والعميل السياسي والإعلامي، فليس المطلوب منه سوى القول إن الحرب هي بين إيران و"إسرائيل"، ويُسمح له بذرف ما يشاء من الدموع.