نعتقد أن مانحي الجائزة لا يتجاهلون الوقائع اليومية التي جرت في تونس وخاصة 36 ألف إضراب التي قادها الاتحاد وحماها خارج القانون واللوائح ليسقط حكومة منتخبة. وهو الأمر الذي جعل قطاعا واسعا من التونسيين ينفرون من كل تغيير سياسي ومدني حقيقي كان يمكن أن يحدث لو لم تحرف الثورة إلى الفوضى النقابية. وهو