فلو إتخذ الإنسان حقيقته المادية ركيزة وقاعدة لإنطلاقه ولعروجه ورحيله من سفر الظاهر الى سفر الباطن لأمكن له ان يتجاوز العقبات ويرتقي في دنيا الإبتلاء والبلاء إلى المراقي العرفانية والسلوكية والذوقية والشعورية العليا ويحقق سعادة وجوده بإجتيازه لإختباره بإقتدار ونجاح وفلاح.