الحقيقة أن استبعاد هشام جعيط من التكريم كان مواصلة لسياسة الإقصاء التي مورست على المؤرخ وكان من ابرز محطاتها رفض التمديد له في سن التقاعد ليواصل التدريس. كان النظام يعمد الى الاستغناء عن كل الخبرات الجامعية المرموقة مثل هشام جعيط و عبد المجيد الشرفي واحمد إبراهيم وغيرهما.