يا منديلها الأخضر بالنوار الأحمر بدم جف فوق سطح البيت ولم ينطق إلا بالوجع كيف ماتت؟ لقد سقطت من شاحنة. فانكسر ظهرها ونزفت من أنفها ومن ضلوعها ومن الخاصرة. وجمعها العابرون قطعا في فراشية. لكي تدفن في حفرة بالتراكس العجولة قبل أن يتضوع عطر خلاياها بعطر الأمومة البائسة