لم تتمكن حركة الشعب من تعويض ولو جزئي للفراغ الذي تركته الأحزاب الوازنة والتي كانت تشكل المشهد الحزبي والسياسي في البلاد، بل أن ما نلاحظه أن الحركة نفسها قد تراجعت عما كانت عليه قبل 25، بسبب ما نالها من أضرار جراء ما تتعرض له الأحزاب من استهداف المنظومة الحاكمة، بقطع النظر إن كانت في المعارضة أم في