إنّ الخطاب الدّيني والمواعظ لم تحقّق أهدافها ولم تغيّر الواقع للأفضل رغم سلامة وحُسن نيّة العديد من رجال الدّين والأئمة الصادقين . فلا بدّ أن هناك قصور في تناول المواضيع والمعالجة ، مع أنّ دين الحق والقيّمة منزّه عن كل نقص وشائبة وخلل وما تشكو منه الأمّة الإسلاميّة من تأخّر في سياقها وسباقها الحضاري