بالمقارنة بين المواقف الأولية والمواقف الحالية من 25 يوليو، حدث تغيير بيّن، لكن دون أن يصل الأمر إلى تشكل جبهتين واضحتي المعالم محددتي الأهداف، إلا أن الجبهة الداعمة لقيس سعيّد، والتي يمكن تسميتها بالجبهة الشعبوية، تبدو أكثر وضوحا على الأقل بقدر ما سمح لها الإعلام بالظهور والتعبير.