اليوم اصبح محرما الحديث عن شهداء الثورة بعد ان ضاعت حقوقهم في اروقة المحاكم العسكرية و انفضت عنهم جموع الثورجيين و الحقوقيين المزيفين و السياسيين الانتهازيين الذين زينوا خطاباتهم الانتخابية بملف شهداء الثورة و بعد ان اصبحت القضية مادية محصورة في التعويضات و عبئا ثقيلا على الدولة و اصبحت نسيا منسيا ل