كلما اتيحت للجنوبي حرية الانتخاب و الفعل السياسي سيكون بالضرورة ميالا الى " تصفية حسابه " مع التاريخ التهميشي فيكون عروبيا او اسلاميا و في كلمة ديكولونياليا خارج مركزية " حاضرة " او " مركز" يلتفت اكثر الى شمال المتوسط في حين يولي الجنوب وجهه الى قبلة يرضاها يرى فيها ذاته شرقية عربية اسلامية .