أخيرا، وللمرّة الألف، حتى ولو كانت الأحزاب السياسية في حيرة بين أهدافها السياسية وموقعها في المشهد السياسي من ناحية، وأدوارها الاجتماعية والاقتصادية في إدارة الانتقال من ناحية أخرى، فإن خياراتها الفعلية واهتماماتها اليومية الحالية لا تخدم حتى مصالحها السياسية، فضلا عن مسؤوليتها التاريخية في تأخّر ال