يعود الأمر إلى أنّنا لا نطلب من التلميذ أن يكون نيتشه أو هيجل في الفلسفة أو طه حسين في الأدب، بل المطلوب أن يستجيب لمعايير الإصلاح التي ترسم بدقّة أفق عمل التلميذ وتختبر قدراته على التفكيك والجمع والتركيب والبناء منطقيا وبلغة سليمة ( وهي قدرات تتمّ تنميتها منذ السنوات الأولى للتعليم) فإن توفّرت هذه