فرض الصراع الديمقراطي على القديم ومشتقاته، رغم ما يعتريه من نوبات كلّما همّشه الاختيار الشعبي الحر فيعود إلى فكرة الانقلاب ولكنّ في كلّ مرّة أضعف من سابقتها واردأ...فالقديم لم يعد له وجهه السياسي يفاوض به نظيره، ولا هو قادر على التعبير السياسي، وهذا من علامات عجزه واتجاهه إلى الاضمحلال مع الوقت.