أطراف الصراع القديم عاجزة الآن عن تخريج وجوه سياسية جديدة تنتج المطلوب شعبيًا، ولذلك نرى أن حركة جديدة مماثلة للثورة ستخرج من خارج هذه التيارات وستحكم مستقبلها بنفسها وتترك خلفها هؤلاء المتكلسين يموتون داخل علبهم الحزبية المغلقة على روح إقصائية، متى سيتبلور ذلك فعلًا؟