و الغريب أنّه في زمن الأحذية الجميلة اللمّاعة وانقراض"الشلايك" ذات الوظيفة المعلومة تبرز أخرى تنتعلها الرؤوس لتقوم "بتشليك" أيّ فعل و أيّ شيء بل أنّها و بنظرتها الدونية للآخرين تسعى لإعادة تشكيل الشخصية القاعدية للتونسي القاصر و العاجز على أن يفكّر و يتّخذ قرارا لتتولّى التفكير نيابة عنه.