فالدولة، يا سيدتي، التي تمثّلين إحدى أهمّ أجهزتها الأيديولوجية تحوّلت إلى مُجرّد آلة لإنتاج الأوهام وضروب الإستبلاه، فهيمنة أيديولوجيا هذا النمط الحداثي الذي تعفّنت مفاصله حقّ تجاوزه لأنه بات يُنتج التأخّر والتخلّف. ومنذ تولّيك هذه الوزارة ونحن نمنّي النفس بظهور بوادر حلول لمواجهة هذا التأخر التاريخ