ظاهرة الانقسام عربيا ، وتونسيا بالضرورة ، تمتد اليوم الى ابعد من الطبقة السياسية . انها وضعية فكرية وقيمية تعيشها شعوب المنطقة التي تم الاشتغال على ضرب كل مشتركاتها الوطنية منذ اكثر من عقد ولعلنا لا نبالغ اذا قلنا ان الانقسام والتنافر اليوم اصبح سمة العائلات نفسها البيولوجية او الايديولوجية .