لكن خطاب الكراهية الذي تردده الوجوه السياسية في اقصى اليمين الفرنسي دفعت بعض القائمين على الشأن الديني من المسلمين والمسيحيين إلى التحرّك. ولئن كانت الدوافع مختلفة بينهم إلا أنهم يتفقون على وصف خطاب اقصى اليمين بأنه خطاب كراهية خصوصا تجاه المهاجرين ولاسيما منهم العرب والأفارقة والمسلمون ولأنّه خطاب