مشفق أنا على هذا الجيل ولا أكتب بعدوانية بل إن التعاطف معه يثير غضبي. لقد قضت الأجيال السابقة له دهرا طويلا وهي تتصارع حول ماهية المشروع الثقافي العربي ولم تصل إلى ثوابت يعاد إليها في التربية أولا وفي الإنتاج الثقافي لاحقا. ولسوء حظ هذا الجيل أن دفعه الآباء إلى صراع هووي يضعه بين خيار داعش المتأسلم