هؤلاء جميعا يقتاتون من أموال دافعي الضرائب ويتلقوّن رواتب شهرية مُقابل ما يُقدّمونه من خدمات وفي ذات الوقت يلعنون الشعب والوطن ويتذمّرون من الواقع المُقرف الذي يرون أنّه لا يليق بمُستواهم التعليمي والأكاديمي. ويفرّون نحو بلدان "بول البعير" لتحسين وضعهم المادي تاركين خلفهم وطنا يئنّ وشعبا بحاجة لكفاء