لقد خلق المنقلب له أعداء في كل قطاع، وآخرها القضاء الذي يسعى إلى الاستقلال عن التعليمات. وعندما نتأمل المشهد العام لا نجد له صديقا غير الطيف الاستئصالي الذي ما زال يحرضه على الحرب الأهلية، ونعتبر أن مديرة ديوانه المستقيلة أو المقالة عشية الرابع والعشرين من الشهر الجاري هي فعلا آخر ورقة بيد الشق الاس