…وآخر القطع الساقطة هي قيادة اعتصام الرحيل الثاني الذي سيكون هذه المرة رحيلهم النهائي إلى ما وراء التاريخ. فقد غيّر التاريخ مساره وغيّر أبطاله، ووضع له بوصلة أخرى تشير إلى ديمقراطية ثابتة وفيها مكون إسلامي لا يمكن إقصاؤه أبدا، ولو بالاستعانة بحفتر ومن يحرك حفتر.