اعتصامكم أتمنى له أن يتم في موعده وفي مكانه. ليس فقط إيمانا بالحرية، حتى لأعداء الحرية، وأنتم تعيشون في ظلها. وإنما لتدركوا حجمكم الحقيقي، حتى لا يعود إليكم من يحرككم ويحرضكم مرة أخرى.
فلا استغرب أن يكون خطابُ ثقافة "صناعة الافراح الكاذبة" بمفرداته مُتجها الى الوراء، أي نحو الحقبة التي نشأ فيها منذ عقود، يُكذِّبُ خبر تشغيل "حقل نوارة"…
فمتى تفهمون أنّ صلاحيتكم انتهت من زمان و أنكم تدخلون في غير زمانكم و أنّكم خنقتمونا حتّى جحظت أعيننا؟ .. متى تفهمون أنّكم مرحلة مرّت و لا نريد أن نتذكرها ؟
Les Semeurs.tn الزُّرّاع