إن الأمور تزداد سوءا. وإذا كان الشعب، لا الملك، هو الذي يموت اليوم بجوار كنوز حقيقية لا ينوي العمل من أجل تحويلها إلى ثروة، فإن زعيمه يحيا على أمل كنوز وهمية لا يعلم مكانها. فهو يعد بإرجاع آخر مليم للشعب، إرجاعه من الأشرار الذين نهبوا ثرواته واستباحوا كنوزه. …