. الكرسي بالنسبة إليه ليس مكانًا للراحة، بل هو عرشه المسروق من قلب الخوف. هو سجن، هو عزاء، هو التعايش مع الخوف في قلب الفوضى الوجودية. إذن، هل هو يتمسك بالكرسي خوفًا من السقوط في هاوية العدم؟ أم أن الكرسي هو الخط الفاصل بينه وبين الموت الاجتماعي الذي يلاحقه في كل لحظة؟