ما المانع أن يكون متهرّبا ضريبيا او متحيّلا أو خائنا أو من الفاسدين و غالبية من تفرزهم الماكينة هم كذلك إلا ّ من رحم ربّك،و ما الغرابة أن يتقدّمنا أرذلنا و اتفهنا و اوسخنا و أخبثنا و كلّ أوطاننا المختطفة يتصدّرها حثالة من أنجبتهم و انذلهم و أشدّهم اجراما و خروجا على القانون! أيّ قانون تريدونه أيّها