في تونس الاسلاميون يسبقون ...بخطى متثاقلة وخائفة وغير واثقة لكن من سار في الطريقين الموازيين لم يبدا بعد المراجعات القاسية والمؤلمة ...واعتبر هروب القوميين من المشاركة في حكومة مع الاسلاميين ليس هروبا من حكومة قصير عمرها مهما عمرت بل هروب من المراجعة الفكرية وهم على خطى اليسار الذي يشهد اندثاره بنفس