تتزامن سنة 21 مع الذكرى العاشرة لسقوط النظام السّابق ودخول التونسيين في مرحلة مهمّة من تاريخهم الحديث حيث كانت هناك فرصة قد لا تُتاح مرّة أخرى لتحقيق الازدهار وتحديث المؤسّسات وبناء نموذج مجتمعي يدحض الأطروحات البالية القاضية بقَدَرِ تخلّفِ وعدم تأهّلِ المجتمع للتنظّم حول المشترك الوطني وأخذه مصيره