الإقبال على الحياة ليس اختصاصا يساريا، وحماية الهوية أو التذرع بها ليس مهمة الإسلاميين. وغالب الناس يُقبل على الاحتفالين بروح متحررة من الموقف السياسي الكامن. لذلك، نجدهم مسلمين في عيد الأضحى، ونجدهم مسيحيين في أعياد الميلاد، متجاهلين كل توظيف لفرحهم أو عباداتهم.