يبدو أن العالم الغربي «الشرير» ينوي تلقين تونس وتلقين رئيسها درسين أساسيين في الحياة لا يدرك النضج من دونهما، أولهما أن للكلام معنى، وثانيهما أنه بقدر الحرية في الكلام تكون المسؤولية في تحمّل التكلفة. المشكلة أن تعلّم مثل هذه الدروس غير ممكن لمن هو واقع تحت سحر الشعرات والعناوين.