لقد صار «المنزل» فجأة مساحة «العالم» الوحيدة التي يلوذ بها «الأحياء» من «أجساد» بعضهم بعضاً بعد أن حوّلهم الفيروس إلى آلات عدوى تعمل ببراءة فظيعة، إذْ لا معنى للحديث عن أيّ نيّة وبائيّة قد يبطنها جسم ضد جسم آخر. إنّ المنزل/ العالم الخاص قد صار المعبد الوحيد والأخير، حيث يفرّ الناس بأنفسهم، من الع