وإذا كان لا بدّ من التفكير بعُمق في ظاهرة "الإرهاب المحلّي"، فالمطلوب عدم الاكتفاء بالإحالة على تحليلات وخطابات نظرية سوسيولوجية أو فلسفية أُنتجت بصدده خلال السنوات الفارطة، لما قد تشوب هذه التحليلات من هواجس "المُثقّف التونسي" حول تهديد "الإرهاب" للنمط المُجتمعي الحداثي، ولما يُمكن أن تستبطنه هذه