مارست فوبيا "اليسار الإستئصالي" الضغط على خطاب قواعد حركة النهضة ومثّلت إحدى الإكراهات الواقعية لأدائهم السياسي ولعلّها كانت مُحرّكا رئيسا لخيارات قيادات الحركة في التحالف مع النداء والتصالح مع رموز الفساد النوفمبري. لكن هل يستحقّ اليسار التونسي في جزئه المريض ب"الإسلامافوبيا" أن يأخذ كلّ هذا الحيّز