لا يجب أن تُختزل السياسة في القدرة على الفصاحة والخطابة وأن يحتكرها أصحاب الأصوات والقادرون على التلاعب بالكلمات، أي أولئك الديماغوجيين الذين لا غاية لهم سوى إبهارالتونسيين واسترضاءهم، أي بتعبير آخر السفسطائيين التي كانت الفلسفة تعتبرهم مفسدو الديمقراطية الأثينية.