ويتناسون أنّهم هم أنفسهم من ساهموا بشكل مباشر في رفع أسهم التيّار المحافظ الذي يخشى على الهويّة بخطابهم العدائي المتشنّج المتعالي الذي يستهتر بهويّة الشّعب وثقافته وبتسميمهم للمناخات السياسيّة وبما يصدر عنهم من اصناف الوصم والقصف والإرهاب الفكري والتّحريض على فئات من التّونسيين .