تذكّرت هذه الأبيات لابن زيدون في متابعتي لما يجري بين الاتّحاد العام التونسي للشّغل و بالتحديد قيادته و السّلطة الّتي اختزلت في رأسها و قد قدح ذات مرّة و استشهد بمقّدمة قصيد "أضحى التّنائي".
الثوري القواد هو من أمضى بيان اليوم باسم محاربة الإرهاب، ولكنه أمضى مرسوم موته الأخلاقي والسياسي، فلو كان قادرًا على فعل ما استقوى بغيره لفعله. لقد كشف عجزه وهوانه على شعبه.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع