أصبح اليسار السّياسي التونسي غيرَ ذِي وزْن إذّا اعتبرنا تراجعَه اللّافت في الانتخابات التشريعية الأخيرة. ونعتقد أنّ الامر ليس مسالة صناديق اقتراع أو ضعف الحملة الانتخابية. بل يتجاوز ذلك لتكمن جذوره في هشاشته من حيث التحديث التنظيري والبرامج الاقتصادية والاجتماعية وكذلك فقدان الحاضنة الاجتماعية.