فحوى هذه القرارات الصادمة، تدل وكأن الرئيس يقود تغييراً من القمة في قصر قرطاج ينال فيها من المؤسسات “الديمقراطية”، ما يشير إلى فسادها، لذلك كان الوعد بالتحقيق مع النواب المتورطين في الفساد. يحيلنا توصيف هذه الإجراءات، كما تدعي التغريدات الصادرة عن مصر والامارات والسعودية، أنها ثورة التونسيين ضد الإخ