ولنكن صوتا واحدا في وجه الخطر الجاثم والداهم الذي يمثله قيس سعيد وجماعته في معركة الوطن والشرف والعقل، فلم يعد شيء يحول بيننا وبين الخروج إلى الشارع في هذا اليوم الأغرّ إلا خذلان الوطن وداعي الخيانة والغدر..
المنظومة تعرف أنّ خصمها في أضعف حالاته: فهو محاصر في البرلمان ومهموم في الحكومة بعد أن افتكّت منه رئاستها بواسطة الشاهد وأداتيْه الحزبيّتين. ومهدّد من قبل غموض سعيّد ومحيطه. وهذا ما يفسّر مفارقة تحالفاته في البرلمان والحكومة.
إنهم ليسوا من الحاضرة ...فالحاضرة مفتوحة فقط لأبناء الجواري…
Les Semeurs.tn الزُّرّاع