أرى أن الفضح والتشهير رد عادل بالكامل على من لم يستح من التبجح باحتفاء الصهاينة بعمله. وأرى أنه لا مجال للإخوانيات والمجاملات في قضية الأمة المركزية. فإذا لم يستح المطبع من التباهي بدخوله في منطق جريمة التطبيع فكيف لصاحب القضية العادلة أن يستحي من التصدي القوي له بالكلمة الصادقة والشهادة الحق.