تونس اليوم عبارة عن قِدْرٍ أحكم غطاؤه وهو يغلي فوق نار تزداد اشتعالا. أسوأ ما تعيشه أي دولة هو أن تكون هذا القِدر الذي لا أحد تقدّم لإطفاء النار الملتهبة تحته، ولا حتى لتحريك غطائه قليلا لعلّ خروج بعض البخار يؤجّل الانفجار المحتوم.
ما تمارسه الفاشية منذ سنتين من عنف نسقي في المجلس لم يلق الردّ القانوني الرادع من المجلس ورئاسة المجلس. وكان من رئيس الجمهورية صمت، وشجّعها استهدافه للدستور ومؤسسة البرلمان على التمادي في بلطجتها.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع