انتظر الباجي أن تضع له الجبهة، من خلال خطها داخل المكتب التنفيذي، النفّة في "مناخيره"، ونفّة الباجي هي أن تعمّ الفوضى ويتحول الإضراب العام إلى صدام شامل واليوم إلى خميس أسود، وتكون نتيجة هذا السياسية رحيل الشاهد وإسقاط الحكومة إلى غير ذلك من التداعيات على البلد والانتقال الديمقراطي