عندما نراه يحيط نفسه بحزام من حزبين هما التيار الديمقراطي وحركة الشعب، نتساءل هل تغير موقفه من الأحزاب؟ أم أن الضرورات تبيح المحظورات وهو بالتالي مضطر للتوسد بهما حتى وإن كان ضد الأحزاب؟ أم أن قبولها يندرج ضمن سياسة فرق تسد، في مواجهة المشهد الحزبي حتى يتمكن من تحقيق مآربه؟