وأما أنا فقد شعرت بعد أن انفض الاعتصام بالهراوات والقنابل المسيلة للدموع، بأني وُلدت من جديد، وأنه أسعد يوم في حياتي. ولو تلقيت رصاصة طائشة في ذلك اليوم لما شعرت بأنه بقي لي شيء لم أتمّه، بعد أن تخلصت من كل الأدران. ويقيني بعد ذلك، أن السنوات العشر التي أعقبت 14 جانفي، هي سنوات مضافة إلى العمر. رحم