هذه الحملة تكشف طبيعة جزء كبير من النخبة التونسية المنشغلة بالشأن العام والساعية إلى تملك السلطة بأي وسيلة للوصول إلى أهدافها، ولنا حق السؤال: هل من أجل هؤلاء ومصالحهم قامت ثورة وارتفع الشهداء؟ أين نحن من الشهادة والغيرة على الوطن والجد إلى المستقبل المشترك على قواعد من أخلاق وشيم إنسانية؟