أرى أنّ انطلاق لحظة البناء باتت رهينة وعينا بضرورة التوقّف عن فعل الهدم وعدم الانخراط في فعل التفتيت. وذلك أولا بترك الخلافات الهامشية والمُفتعلة والابتعاد عن الصراعات الشخصية حول مصالح مادية ومنافع رمزية. وثانيا البحث عن نقاط الالتقاء بين مُختلف عناصر الفعل الثوري من أجل بناء "المُشترك" أو الفضاء ا