لقد حصر التقدميون تقدميتهم في تيمة واحدة هي الحرب على التيار الديني، أما بقية التيمات فقشرة سطحية لم تمنعهم من الوقوف في صف الدكتاتورية في كل مراحلها وبمختلف تبريراتها، بل لقد وفروا لها المبررات الكافية في إطار نفس المعركة، لتنتعش وتكيف البلد في شكل مرضٍ للحداثة والتقدمية.